يبدأ الفصل بلقطة لبطلنا داخل أحد المعابد، تعلو وجهه ملامح الحزن والأسى. يتذكر حلمه القديم بأن يكون محاربًا شجاعًا، يمتطي صهوة جواده، ويحمي القوافل من قطاع الطرق، تمامًا كما كان يتخيله في طفولته. لكن الواقع كان قاسيًا، فقدمُهُ المعوَّجة حرمته من تحقيق حلمه، وحصرته في حياة بسيطة كحمال، ينقل الأمتعة ويساعد الناس في أعمالهم الشاقة. ثم تنتقل الصورة إلى لحظة قبول بطلنا مهمة مرافقة قافلة عبر الجبال. تبدو عليه ملامح التردد والخوف، لكنه يحتاج إلى المال، ويحاول إقناع نفسه بأنه يستطيع حماية القافلة رغم إعاقته. يظهر في الصور التالية وهو يتحدث مع قائد القافلة، يتفقان على الأجرة والمسار، بينما تبدو عليه نظرات قلقة، تُنبئ بشيء سيء سيحدث. تتوالى الصور ونرى القافلة وهي تشق طريقها عبر الجبال الوعرة. ينظر بطلنا حوله بتوجس، يشعر بأجواء غريبة وكأن شيئاً ما على وشك الحدوث. وفجأة، يظهر قطاع الطرق من بين الصخور، يهاجمون القافلة بعنف. يحاول بطلنا الدفاع عن القافلة بما أوتي من قوة، لكن ساقه الضعيفة تعيقه عن الحركة. يُحاط بقطاع الطرق من كل جانب، ويسقط على الأرض ضحية لهجومهم الغادر. في لحظاته الأخيرة، يتذكر بطلنا حلمه القديم مرة أخرى، يُدرك أنه لم يتمكن من تحقيقه، ولكنه لم يندم على حياته البسيطة كحمال، حيث كان يساعد الناس بكل ما يستطيع. تُختتم المانجا بلقطة لجسد بطلنا ملقى على الأرض، بينما تتعالى أصوات قطاع الطرق وهم ينهبون القافلة، مُعلنة نهاية رحلته في هذا العالم. ينتشر شعور بالكآبة والحزن على المشهد، إذ رغم طيبة قلب البطل وبساطة حياته، إلا أنه وقع ضحية لقسوة العالم وظروفه القاسية.